عزاب الفراق

طال غياب اللي

ليها القلب مشتاق

وزادت رسايل الحب

بالعشق والأشواق

عجبي عليك يا فراق

عمرك ما كنت جميل

لو كان نهار أو ليل

تكسر مريتنا

وتهد باب بيتنا

والحر يبقى ذليل

حتى العيون السود

تنزل دموعها تسيل

قاعد لوحدى في غرفتي

وما فيها نور قنديل

شيال لوحدى همومي

ومين معاية يشيل

شكيت قالوا لي أنسى

وأنا صعب أنى أنسى

ما أنا معدني دة أصيل

تاية في دينا البشر

وفيها البشر أجناس

والليل وبعدة نهار

وأنا قاعد محتار

ونفسي ألقى الحل

وبقيت أنا محتاس

وشكيت كتير للناس

قالولى يا أستاذ

وصفك يقول أنك

حبيت واحد غيرك

وفتحت شريانك

وسقيته من دمك

ومسكت كرستك

وخترت لون حبرك

وكتبته مع أسمك

وبعد كم عام

اٍ إيجة مسح اسمك

وزعلت يا بني كتير

وأخذت على خطرك

وحلمت أنة معك

مالقيتة يوم جمبك

ونديت بأعلى الصوت

ما حتى يوم سمعك

مع أنة كان في الماضي

أقسم على حبك

طيب الحل فين يا ناس

قالوا
أسأل بقى نفسك

ونا ديت بأعلى الصوت

يا عالم يا ناس

تاية يا خلق الله

دلوني أزى ألقاه

وقعد ثواني معاه

نفسي أشوف بسمته

واضحك مع ضحكته

وارسم كمان رسمته

بدمعي وبدمى

أدعولى يأهل العشق

وادعيلى يا أمي

اٍ ني أنام في يوم

واصحي ألاقيه جمبى

وسهرت وحدي في ليلة

وليل الشتى دة طويل

أطول كمان من النيل

وقعدت في غرفتي

وغفلت عيوني فيه

وحلمت حلم جميل

وسمعت جمب ودانى

عازف كمنجة أصيل

رقصة معاة النجوم

حتى الشجر بيميل

وسألته أسمك أية

جاوبني قالي يا بيه

أسمى فلان الفلاني

كل الطيور في الليل

ترقص على ألحاني

قلتلو عيد اللحن

ورجع وقول من تانى

ممكن بقى يا فلان

تعزف على كلماتي

جاوبني قال اوكى

وبدأت أغنى معاة

واحكي لو قصتنا

ايوة أنا ونتى

جيتيلى في حلمي

واسهرتى واياية

واشربتى من كأسى

وشكرتى أحساسى

وأرجعنا للماضي

وفرحنا من تانى

قلتلك أنكمل

قالتيلى راح تتعب

قلتلك أنا راضى

قالتيلىِ أنا هامشي

وطابتى أنساك ِ

بالة دموعي رمشي

وحلفت برب الكون

عمري ما هنساكِ

عمري ما هنساكِ

كتبها سامح المصرى
بتاريخ 14 \ 4 \2009